«مباراة» أخرى بين المغرب وتونس
أبطالها طباخو المنتخبين ومسرحها فندق "لايكو"!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جمال اسطيفي
قبل مباراتهما أمس الإثنين بملعب الصداقة بليبروفيل، ضمن مباريات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، اندلعت مباراة أخرى بين المنتخب الوطني والتونسي لكرة القدم في فندق «لايكو»
الذي يقيمان به معا.
وقالت مصادر مرافقة للمنتخب الوطني إلى ليبروفيل، إن ديربي آخر دار بين طباخي المنتخبين بمطبخ الفندق، إذ ظلا يراقبان بعضهما خوفا من أن يضع أحدهما موادا تؤثر على صحة اللاعبين.
وأبرزت المصادر ذاتها أن الوفد المغربي نجح في النهاية، في استخدام المطبخ بمفرده، رافضا استعماله بشكل مشترك، مما دفع مسؤولي الفندق إلى توفير مطبخ ثان للوفد التونسي.
وكانت واقعة أخرى حدثت قبل مباراة المنتخبين، إذ بينما عقد البلجيكي إيريك غيريتس، مدرب المنتخب الوطني ندوته الصحفية بالفندق، في قاعة الندوات، فإن سامي الطرابلسي كان يتأهب ليعقد ندوته الصحفية هو الآخر بالقاعة نفسها، قبل أن يرفض أعضاء الوفد المغربي ذلك، مبررين الأمر بأنهم وحدهم الذين لديهم الحق في استعمال قاعة الندوات الصحفية بالفندق طيلة مقام المنتخب الوطني.
وكان المنتخبان المغربي والتونسي حلا بليبروفيل في نفس اليوم، قبل أن يتحولا إلى مقر إقامتهما يفندق لايكو، علما أن لاعبي المنتخبين أدوا صلاة الجمعة سوية، وظلوا يتجاذبون أطراف الحديث كلما التقوا في بهو الفندق، في الوقت الذي لم تنقطع فيه زيارات جمهور المنتخبين للفندق، في محاولة منهم للقاء باللاعبين.
ويخشى مسؤولو الوفدين، من أن ينقطع الود بين لاعبي المنتخبين بعد المباراة، وأن يؤثر ذلك على تركيزهما للمباراتين المقبلتين أمام الغابون والنيجر، خصوصا أن نتيجة المباراة من شأنها أن تلقي بتداعياتها.
وكان المنتخب الوطني التقى نظيره التونسي أمس الإثنين بملعب الصداقة بليبروفيل لثالث مرة في تاريخ مشاركاتهما في كأس إفريقيا.
والتقى المنتخبان لأول مرة سنة 1978 بكوماسي الغانية، وتعادلا بهدف لمثله، كما تواجها سنة 2000 في دورة غانا ونيجيريا وانتهت المباراة بدون أهداف، أما المواجهة الثالثة فكانت في نهائي دورة 2004 بتونس والتي آلت لفائدة «نسور» قرطاج بهدفين لواحد.
منقول عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]